وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أدان المجمع العالمي للصحوة الإسلامية بشدة هذه الجريمة في بيان ردا على جريمة القتل والجريمة المروعة التي ارتكبها الكيان الصهيوني في مخيم النصيرات في قطاع غزة.
وقال البيان إن جريمة مخيم النصيرات التي تمت بدعم ومرافقة من الولايات المتحدة الأمريكية تعد انتهاكا لكافة القوانين والأنظمة الإنسانية والحقوقية، وهذه الجرائم الهمجية هي نتيجة الوصول السريع للأسلحة الأمريكية والأوروبية والقنابل إلى تل أبيب، فضلاً عن تقاعس الحكومات والمنظمات الدولية، بما في ذلك مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، عن رفضها لثمانية أشهر من الجرائم والإبادة الجماعية في قطاع غزة، الأمر الذي شكك في طبيعة وفلسفة وجود المنظمات المذكورة فيما يتعلق بتوفير الأمن لسكان الأراضي المحتلة ومنع جرائم الحرب التي يرتكبها الصهاينة في فلسطين المحتلة.
وفي مثل هذا الوضع الصعب والمؤلم الذي نشهد فيه كل يوم استشهاد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، فإن مسؤوليات الحكومات الإسلامية مضاعفة وثقيلة، مع الحفاظ على الوحدة والنزاهة والتصرف وفق المعايير الأخلاقية والإسلامية والإنسانية، بآليات فعالة، بما في ذلك العقوبات الاقتصادية، وقطع أي علاقات سياسية وأمنية مخفية ومعلنة، وغيرها، لمنع قتل النساء والأطفال الفلسطينيين.
وفي النهاية يتم التأكيد على أن الكيان الصهيوني قد فشل في حرب غزة المستمرة منذ أكثر من ثمانية أشهر، وبمواصلته لها فإنه بالتأكيد لن يحقق أي إنجازات سياسية وميدانية، والهزيمة الاستراتيجية للإسرائيليين. إن المقاومة الإسلامية في فلسطين وحماس منتصرة في الميدان.
وادان المجمع العالمي للصحوة الاسلامية هذه الجريمة الوحشية ويدعو كافة الدول والحكومات والأحزاب والجماعات السياسية والمنظمات المدنية والقادة والنخب والشخصيات والشبكات الاجتماعية في العالم الإسلامي، وخاصة منظمة المؤتمر الإسلامي وطالبي الحرية والباحثين عن العدالة لاحباط الكيان الإسرائيلي القاتل للأطفال من خلال الدعم الشامل للشعب الفلسطيني المضطهد.
/انتهى/
تعليقك